بواسطة : بقلم - علي بن حزام
10:46 ص - 2021/01/03 - 300
في تلك المنشأة التي تُعنى بتقديم الخدمات الإنسانية والرعاية الصحية .. يعمل الموظف المتفاني رمز المثالية والذي ينبعث من عينيه تيار من أحلام النجاح ، وعزم ومد يفتك أذهان الطامحين وهمة يستلهمها من إسعاد الحآفين حوله وحاسة لمس جديدة يضيفها للاتقان و معايير الجودة . فإن تطاول مستفيد جاءت الإجابة بإبتسامة تخفي تحتها سر وإصرار سيؤتينا الله من فضله إنَّا إلى ربنا راغبون .
ونية طاهرة وسريرة صافية ظاهرة جعلته يغفل والناس يغفلون وينسى أن لكل نجاح عدو ولكل نظام ثغرة ولكل جواد عثرة وغاب عن فكره من يتربص الدوائر ويتتبع الزلل وليس في الناس معصوم الزلل وما خطر بباله أن متقزماً متلصصاً يُحيك له من أمد بعيد بأجندة خفية رخيصة ويكيد قصير الباع الغير متضلع قليل الخيرة بعثرة . ويقع أمراً كان مفعولاً فأين النظام ؟
وهل النظام إلا ضمان ؟!. ضمان حقوق وضمان انتاج النظام تجسيد التآزر وتحقيق العدالة الاجتماعية النظام تكافؤ الفرص والنظام المؤسسي استقرار وعدم تفرد بقرار..
فيامن ظلمت وتسلطت وقهرت وأبكيت وغلظت الميثاق ونقضت لاتحسبنك بمفازة ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ..