بواسطة : بقلم - رزان العتيبي
11:56 م - 2021/01/10 - 203
إفتح يا سمسم أبوابك ….
تحكي طفولتنا في ظِل وِحدة خليجنا،تعلمنا و منها عرفنا دول مجلس التعاون مع كل ما يفيد ، و هتفنا ((خليجُنا واحد و شعبُنا واحد )).
نشأ مجلس التعاون الخليجي ٢١/ ٧ / ١٤٠١ هجري ضمّ أجمل ست دول ( المملكة العربيه السعودية ، قطر ، البحرين ، الإمارات العربية المتحدة ، الكويت ) و دامت أحلى سنين جمعتهم على التطوّر سوية و كانت كل دولة تتباهى بأختها حتى شعرنا من وحدتنا أنها دولة واحده ، ثم إنضمت لهم اليمن بموافقة الملك سلمان أعزّه الله في ٢٢ /٥ / ١٤٣٧ هجري و إستمر عزّ مجلس التعاون .
مجلس التعاون الخليجي كان و ما زال و سيظل مكسب سياسي و إقتصادي مهم لمنطقة الخليج و المنطقة العربية بشكل عام ، عامود صلب صامد في وجه المؤثرات الإقليمية و السياسية و الأيدلوجية ، و منصة حيوية تحمي مصالح أعضائه و تمثلهم في المحافل الدولية.
كإلتئام الجروح و تعافي الجسد عودة دول مجلس التعاون و توحيد الصف و الفرحة لا تصفها الأسطر، و لنا في القُدماء أسوة حسنة في قصّة الأب الواعظ لأبناءه في كسر العصا الواحده و قوة مجموعة العصي تأبى الكسر ، أدام الله خليجنا و وحدتنا و جعل جمعنا قوة تأبى الفراق و تقف في وجه النفاق و تسد كل باب يريد نزع صفوفنا و الفُراق.